الجمعة، 20 أبريل 2012

البدل

هو تابع مقصود بالحكم ، أي أن معنى الكلام يتوجه إليه وحده، ومع ذلك فهو يتبع اسما سابقا عليه يسمى المبدل منه، وهو على أنواع :
1- بدل كل من كل : 
وهو الذي يساوي المبدل منه مساواة تامة كقولنا: كان الخليفة عمر عادلا. فالخليفة هو عمر وعمر هو الخليفة. وكقولنا: تعجبني شاعرة الرثاء الخنساء، وأقرأ لشاعر العروبة المتنبي. فالخنساء هي شاعرة الرثاء ، والمتنبي هو شاعر العروبة، ولو قمنا بحذف المبدل منه لما تأثر المعنى ، بل تبقى جملة صحيحة وواضحة.
2- بدل بعض من كل :
 وهو الذي يكون جزءا حقيقيا من المبدل منه ولابد من أن يضاف لضمير يعود إلى المبدل منه، كقولنا: عالج الطبيبُ المريضَ رأسَه، ( رأسه) بدل من المريض منصوب مثله. وكقولنا : رأيت والديه أمَّه وأباه.
3- بدل اشتمال:
 وهو ليس جزءا حقيقيا من المبدل منه، وإنما هو يتمثل في الصفات والألفاظ المجردة التي تتصل بالمبدل منه ، كقولنا: يعجبني الريفُ استجمامٌ فيه. استجمام: بدل من الريف ولكنها ليست جزءا حقيقيا ولذلك هي بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم لأنه نكرة، في حين أن كلمة ( الريف ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مفيد ، جعلني أفكر ، أستعد الآن

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.